كتاب الحديث الشريف و علومه للصف الثاني عشر توجيهي الفرع الشرعي . حسب المنهاج الفلسطيني الجديد و ضمن خطتنا بنشر كل ما يخص المنهاج في المكتبة الفلسطينية الشاملة. ضمن خطتنا في نشر كل ما يهم الطالب و المعلم لجميع المناهج الدراسية في الوطن العربي، فإننا ننشر في مثل هذا الموضوع كتب جميع المراحل حسب المنهاج الفلسطيني الجديد.
كتاب الحديث الشريف و علومه للصف الثاني عشر توجيهي الفرع الشرعي PDF
يمكنك تصفح كتاب الحديث الشريف و علومه للصف ال12 المنهاج الفلسطيني الجديد للفرع الشرعي من خلال التالي:
تحميل كتاب الحديث الشريف و علومه توجيهي شرعي PDF
المكتبة الفلسطينية الشاملة . يمكنك تحميل كتاب الحديث الصف الثاني عشر شرعي من خلال الضغط على الرابط التالي:
اضغــط هُـــنـــــا
تعتبر هذه النسخة هي النسخة الآخيرة من الكتاب للمرحلة المذكورة اعلاه حسب وزارة التربية و التعليم العالي في دولة فلسطين.
أهمية دراسة الحديث الشريف و علومه
قال العلّامة ابنُ الصّلاح: (وَإِنَّ عِلمَ الحَدِيثِ مِن أَفضَلِ العُلُومِ الفَاضِلَةِ، وَأَنفَعِ الفُنُونِ النَّافِعَةِ، يُحِبُّهُ ذُكُورُ الرِّجَالِ وَفُحُولَتُهُم، وَيُعنَى بِهِ مُحَقِّقُو العُلَمَاءِ وَكَمَلَتُهُم، وَلَا يَكرَهُهُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رُذَالَتُهُمْ وَسَفَلَتُهُم؛ وَهُوَ مِنْ أَكْثَرِ الْعُلُومِ تَوَلُّجاً فِي فُنُونِهَا، لَا سِيَّمَا الفِقهُ الَّذِي هُوَ إِنسَانُ عُيُونِهَا)، ويقول الإمام الحافظ بنُ حجر العسقلاني: (وَإِنَّمَا صَارَ أَكثَرَ، لِاحتِيَاجِ كُلٍّ مِنَ العُلُومِ الثَّلَاثَةِ إِلَيهِ، أَمَّا الحَدِيثُ فَظَاهِرٌ، وَأَمَّا التَّفسِيرُ، فَإِنَّ أَولَى مَا فُسِّرَ بِهِ كَلَامُ اللهِ تَعَالَى مَا ثَبَتَ عَن نَبِيِّهِ صلّى الله عليه وسلّم، وَيَحتَاجُ النَّاظِرُ فِي ذَلِكَ إِلَى مَعرِفَةِ مَا ثَبَتَ مِمَّا لَم يَثبُت)، كما نُقِل عن الإمام الحافظ العراقيّ رحمه الله، أنّه قال: (فَعِلمُ الحَدِيثِ خَطِيرٌ وَقعُهُ، كَثِيرٌ نَفعُهُ، عَلَيهِ مَدَارُ أَكثَرِ الأحكَامِ، وَبِهِ يُعرَفُ الحَلَالُ وَالحَرَامُ، وَلِأَهلِهِ اصطِلَاحٌ لَا بُدَّ لِلطَّالِبِ مِن فَهمِهِ، فَلِهَذَا نُدِبَ إِلَى تَقدِيمِ العِنَايَةِ بِكِتَابٍ فِي عِلمِهِ).
وبهذا فإنّ أهمية دراسة الحديث كأحد العلوم الشرعيّة تظهر من خلال ما يأتي:
- تظهر أهميّة علم الحديث في كونه يحفظ الدين الإسلاميّ من التزييف، أو التحريف، أو التبديل، لذلك فقد هيّأ الله -سبحانه وتعالى- من يعتني بنصوص الحديث، وطرق روايته، والاستدلال به، لبيان الصحيح من الحديثِ النبويِ، من الضعيفِ أو الموضوعِ، وحتى لا يختلط كلامُ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بكلامِ غيرهِ من الناسِ.
- علمُ الحديثِ يُوصل إلى معرفةِ الصحيحِ من العباداتِ، التي جاء بها نصٌّ عن النبيِ صلى الله عليه وسلم.
- علم الحديث يوصل إلى حُسن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث لا يكون الاقتداء إلا بما صحَّ عنه -صلى الله عليه وسلم- من الأفعال، والأقوال، والصِّفات، والأخلاق، والمُعاملات.
- علمُ الحديثِ يوصلُ إلى الابتعاد عن التحدثِ بالكذبِ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
- علمُ الحديثِ يوصلُ إلى حفظِ العقولِ والكتبِ العلميةِ من الخرافاتِ والإسرائيليّاتِ، التي تُفسِد العباداتِ والعقائد.